قصت صديقتي

يشهد الله وحده علي بأن هذه القصة حدثت معاا رفيجتي حقيقة

رفيجتي:
منذ سنتين كنت أمر بظروف عائلية لها علاقة بوالدي و والدتي: طلاق و نزاع و تفكك .... وكانت صحة والدتي و نفسيتها أسوأ ما يكون ..... وكنت ولله الحمد أقرب ما أكون إليها في تلك اللحظات العصيبة .... و قد تعبت نفسيا و امتنعت عن الأكل و الخروج فترجتني أن اصطحب إخوتي إلى البحر قليلا ورفضت بشدة شعرت بضيق في صدري فلا رغبة لي للخروج فطلبت من بنات خالتي أن يمروا علي و يصطحبوني إلى البحر علني أتشجع و أخرج من جو الكآبة الذي اكتسح البيت ..... وبالفعل مررن علي وكان معي أخي و أخوتي أيضا و قد اختار لنا أخي منطقة بعيدة عن الناس منطقة قيد الإنشاء بصدد مشروع سياحي من هذا القبيل ........ كانت الرياح شديدة والأمواج عالية جدا لدرجة أنني لا أسمع أي شيء سوى أصوات ارتطامها بالصخور كانت تلك المنطقة عميقة بلا شاطئ ممنوع السباحة فيها ... جلست أنا و الفتيات على الصخور بينما أخي كان خلف السيارة جالسا على الأرض مستمعا للأغاني حتى نأخذ راحتنا فالمنطقة لا بشر فيها جلسنا على الصخور والأمواج تلطمنا كنا مسرورات جدا بذلك المنظر الخلاب و ذلك الانتعاش الذي شعرت يومها بأنه يغسل شيئا ما في داخلي فأنا أعشق البحر .... وفجأة أردت النزول للأسفل من تلك الصخور حيث رأيت صخرة الآمواج التي ترتطم بها كثير ةجدا فأحببت أن أنزل قليلا لأجلس فوقها بينما التزمن الفتيات أماكنهن .... وبينما أنا أنزل بحذر شديد إلى تلك الصخرة إذ بموجة هائلة تسقطني بين الصخور بشكل عامودي لتغرقني فلا أستطيع السباحة أو تحريك نفسي لأعوم فالصخور تحيطني مليئة بالطحالب لزجة و تضيق علي من حولي حاولت المقاومة كل موجة أعلى من الأخرى لم يلاحظنني الفتيات و أخي جالس خلف السيارة لا يدري عني . قاومت و قاومت و عندما شعرت بأن المياه تدخل غلأى جوفي خاطبتي ربي حينها .... ربي الحمد لك و الشكر لك فهذه أمنيتي أن أموت شهيدة .... ولكن يارب أمي من لها سواك ثم أنا أخرجني فقط حتى تلتئم جراحها و تستعيد صحتها فأنت تعلم ما تركتها و جئت إلى البحر إلا برا لها و حتى أخفف عليها همي و هم إخوتي أنت تعلم مقدار حبها لي فلا تفجعها علي و أنت أرحم الراحمين ....... أشهد أن لا إله إلا الله ختمت بها خطابي مع ربي و استسلمت تماما لسكرات الغرق كانت فظيعة ........ وبينما أنا على تلك الحالة إذ بموجة كبيرة جدا تحملني تضربني من تحتي لترفعني بين الصخور و تتوالى الأمواج حتى ارتفعت حقا لتخبطني تلك الموجة على صدري لتسقطني على ظهري حينها لاحظنني الفتيات لأنهن كن يتفقدنني و هلعن غلي و كذلك أخي الذي و ضعني على بطني و أخذ بالضغط على ظهرني ليخلصني من كميات المياه المالحة التي ابتلعتها أجرى العديد من الاسعافات والحمد لله ما إن شعرت بالتحسن حتى وجدت نفسي أبكي أبكي بحرقة حامدة الله عزوجل فهو من حماني و هو من انقذني و هو من أحياني مرة أخرى و استجاب دعائي لطفا منه و رحمة ....... بعدها ذهبت إلى البيت وارتميت على صدر أمي و ضممتها وعندما سألتني عن رحلتنا البحرية أخبرتها بأنني افتقدتها و لا أريد إلا أن أكون بصحبتها وبجوارها و بأنها أكبر نعمة وهبني إياها ربي ...... الحمد لله الحمد لله


( ربي أنت أحن من في الوجود علي فيا أقرب من كل قريب .. لا تحرمني حنانك فليس هناك حنان يضاهيه )


أشهد أن لا إله إلا الله

هذ القصه حدثتل لرفيجتي تعرفت عليها من جامعه اخووي الي بالنيوورك وهي اصلهاا من البحرين راحه تدرس بابعثه

اتمني تخااظوونه عبره او تكوون معبره بالنسبه لكم

تحياتي

يسلمو والله
تأثرت باين على القصة حقيقية

يسلمو على القصة

سبحان الله كيف حماها