مــنتديـات دايمــونــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دايموند
 
الرئيسيةصفحة دايموند الأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
همسة غلا
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
مغرم بالغاليه
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
مزيونه الخليج
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
صدى الكلام
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
ورده من دار بو سلمان
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
اميرة
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
اتعبني غروري
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
miss cute
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
بنوته قمر
من تاليف وااحد من البشر I_vote_rcapمن تاليف وااحد من البشر I_voting_barمن تاليف وااحد من البشر I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» فتاة اسرائيليه تعرضت للغتصاب 200 مره
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 18, 2008 4:28 am من طرف heart princess

» غرف نوم حلوين
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 6:48 am من طرف heart princess

» أروع وأغرب وأجمل جسر في العالم
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 4:54 am من طرف heart princess

» كيفية وضع الصور في المنتدى
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2008 11:35 am من طرف heart princess

» حادثة في رمضان
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2008 11:11 am من طرف heart princess

» ღ♥ღ تعلمــــــتـ مــــنـ الحــ
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2008 1:22 pm من طرف heart princess

» m!Ss-3shtoo تبي ترحيب
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2008 9:47 am من طرف heart princess

» تبين تعرفين شنو تحبين دخلي
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:25 am من طرف Admin

» اختار من 1 الى 12 واعرفي نوع قلبك
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:24 am من طرف Admin

» شنو دلع هالاسم ....
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:23 am من طرف Admin

» اعرف برجك من الحشرات لووول
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:21 am من طرف Admin

» اعرف شخصيتك من عدد حروفك
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:20 am من طرف Admin

» اعرف شخصيتك من النوم الشوكلاته الي تحبه
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:19 am من طرف Admin

» لعبى اسم .. حيوان .. نبات ........
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:18 am من طرف Admin

» اعرف شخصيتك من الايس الكريم الي تحبه
من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 5:14 am من طرف Admin

مكتبة الصور
من تاليف وااحد من البشر Empty
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 40 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو fdeet ro7y فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 439 مساهمة في هذا المنتدى في 112 موضوع
تصويت

 

 من تاليف وااحد من البشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:38 am

اعضاء منتدى دايموند

اهدي لكم هذه القصه وهي من تأليف وااحد \وحده من البشرر


واتمنى أن تنال القصه رضاكم واستحسانكم

ولي الشرف بنقدكم البناء الهادف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:41 am

نجحت عبير وتخرجت من المرحلة الثانوية كانت سعيدة للغاية بتفوقها الذي أسعد كل من حولها وكانت دموع الفرحة تغمرها...
عبير فتاة مسالمة رائعة مرحه طيبة القلب حنونة تحب من حولها ويحبها الجميع وهي في الثامنة عشر من عمرها فهي كالوردة متألقة دوما....

فرحة عائلة عبير بها فرحة كبيرة لا توصف لما عانته من جهد ومثابرة أثناء دراستها.. سألها والدها: عبير... ماذا قررت يا عزيزتي الآن وبعد أن انتهيت الثانوية؟
عبير وبعد صمت قليل: أبي... في الحقيقة أتمنى أن أكمل دراستي خارج المملكة.
الوالد: بالخارج!!! لماذا وهنا لدينا الجامعات متوفرة والحمد لله ؟
عبير: أبي هذه كانت رغبتي ولك أن تفعل ما تريد
الوالد: آآآآهـ يا عزيزتي أنت تعلمي انه لا أستطيع أن ارفض لك طلب
عبير وبكل فرح: صحيح يا أبي؟؟
الوالد: نعم... ولما لا أخيك عادل هناك فما المانع ولكن...
وصمت الأب قليلا ثم قال: ولكن سأفتقدك
نظرت عبير إلي أبيها ودموعها تملا عيناها قائلة: أبي..أبي وبكت
فضمها والدها قائلاً: لا تبكي يا عزيزتي فانا لا أقوى على دموعك الغالية
عبير: أنت يا أبي أغلى ما عندي وأنت تعلم هذا
الوالد: اهدئي يا حبيبتي حتى لا تراكِ أمك فأنت تعرفينها عندما تبكي لا يستطيع أحد أن يوقف دموعها.... ضحك الأب وضحكت عبير

وبعدها بأيام دق هاتف المنزل... وإذا بعبير ترفع سماعة الهاتف وتقول: الو...الو...الو....
- عبير... حبيبتي كم اشتقت إليك
صرخت عبير قائلة: عاااادل أخي... أنا من اشتقت إليك
عادل: كيف حالك يا عزيزتي ومبروك على تفوقك كم فرحت لكي
عبير: شكرا عادل صدقني فرحتي باتصالك أكثر من فرحتي بنجاحي
عادل بكل ثقة: اعرف هذا
تضحك عبير وتقول: عادل... قد أكمل دراستي بأمريكا... فما رأيك؟
عادل: أأنت جادة؟
عبير: نعم وهل من مانع؟
عادل: طبعا لا... عبير أنت متفوقة.. والدراسة هنا أفضل وبما أني موجود هنا فما المانع إذا؟
عادل: ما رأي والديّ؟
عبير: لا مانع ولكن أمي.... تبكي عندما نتحدث في هذا الموضوع
عادل: اااااااااااااهـ مثل ما كانت تفعل معي
عبير: بالضبط
عادل: لا عليك سأتولى الأمر
وفي اليوم التالي وبينما عبير وعائلتها يشاهدون التلفاز
الوالد: عبير أأنت مستعدة للسفر؟؟
عبير: نعم
الوالد: ألن تخافي لوحدك؟
عبير: لوحدي!!! ألن تأتي معي ؟
الوالد: لدي عمل كثير هنا يا بنيتي... لا أستطيع
أحبطت عبير بعد أن كانت الفرحة تغمرها.. وتركت الأمور لخالقها

يوم الخميس يوم تجمع العائلة ذهبت عبير وعائلتها إلى بيت عمها وبينما هم جلوس قال العم: عبير عزيزتي كم فرحت لتفوقك
عبير: شكرا عمي
العم: وماذا قررتِ الآن؟
عبير: آآآآآهـ يا عمي كنت أريد السفر إلى أمريكا عند عادل لأكمل دراستي
العم: وما المانع؟؟
عبير وهي في قمة الإحباط: المانع انه لا يوجد احد يسافر معي أبي مشغول جدا ولا يستطيع ترك عمله
العم: لماذا لا تسافرين مع فيصل؟
الوالد: فيصل... سيسافر إلى أمريكا؟
العم: نعم سيدرس بعض الدورات هناك
الوالد: والله فكرة جيدة... ومتى سيسافر ؟
العم: الشهر القادم؟
الوالد وبكل حماس: ممتاز... عبير مارايك؟
نظرت عبير إلى أبيها وهي لم تصدق ما سمعته وقالت: لا اعرف ماريك أنت
الوالد: طبعا لا مانع لدي وهذه هي رغبتك
عبير: نعم
العم: إذا استعدي للسفر... الشهر القادم سيكون سفرك بإذن الله

خرجت عبير من الحجرة وهي لا تعلم ماذا جرى لها توجهت إلى الحديقة جلست تفكر وتفكر وتقول: فيصل فيصل
فيصل..... ابن العم هو شاب متعلم مثقف البالغ من العمر 23 سنة يحب العلم كثيرا وشخصيته رائعة عاقل قليل الكلام خلوق يحبه الكل ويحترمه هذا رأي العائلة أما عبير...فيصل هو الشاب الذي أحبته من كل قلبها والذي لا يغيب عن فكرها ولد عمها الذي تمنت أن تكون حبيبته آآآآآآآآآآآآآهـ حب عبير لفيصل كان قمة درجات الحب كانت تراه أينما ذهبت.... كل شاب في نظرها يشبه فيصل.... عبير لم تصدق ما جرى لها اليوم ....فرحتها بالسفر مع فيصل طغت على فرحتها بنجاحها.....
وهي تفكر وتفكر جاءت لمار ابنة العم أخت فيصل وقالت: عبير ما بالك شاردة الفكر؟
عبير: لا شيء
لمار: لاشيء!!! إذا لماذا تجلسين لوحدك؟
عبير: صدقيني لمار لاشيء
لمار: إذا هيا بنا إلى الداخل
جلست عبير مع العائلة بجسدها فقط أما فكرها كان مع فيصل وكيف ستكون الرحلة معه..... هل سيتقبل فيصل فكرة السفر ؟؟ كيف ستتحدث معه ؟؟ كيف ستنظر إلى عينيه وكيف وكيف....... أصبح قلب عبير في حيرة لا تعرف كيف ماذا لو ومتى ووووووووو....... أسئلة كثيرة تدور في بالها
رجعت العائلة إلى البيت.... لم تنم عبير يومها عقلها لا يقف عن التفكير..... هل سيقبلها أم لا ماذا يحب ماذا يكره وماذا وماذا........

وفي اليوم التالي دق هاتف المنزل وكان عادل: مرحبا أمي كيف حالك كم اشتقت إليك يا أحلى أم في الوجود
وأخذت الأم كعادتها تبكي وتبكي وتقول: عادل بنيي كم اشتقت إليك متى ستعود أريد أن أراك قبل أن أموت
عادل: أمي لا تقولي هذا........ أنت تؤلمينني بهذا الكلام
وظلت الأم تبكي دخلت عبير بعينيها الذابلتان من قلة النوم وأخذت الهاتف من أمها
عبير: عادل كيف حالك؟
عادل: عبير.... أنا بخير كيف حالك... ولما صوتك شاحب ؟؟
عبير: أنا بخير والحمد لله.... فقط مرهقة قليلاَ أنت تعلم أني استعد للسفر
عادل: نعم قال لي أبي هذا... أخيرا سأراكِ يا صغيرتي كم أنا مشتاق إليك
عبير: عادل..... أنا متخوفة من السفر
عادل: لماذا؟
عبير:لا اعلم
عادل: لا تخافي.... أنا معك لن أتركك لحظة واحده
عبير: بإذن الله يا أخي
وبعد أن أنهت عبير مكالمتها مع عادل جلست تهدئ أمها التي لا زالت تبكي على فراق ولدها....... دق جرس الهاتف
عبير: نعم
ــــــــ : عبير ... كيف حالك؟
عبير: أهلا بك يا عمي أنا بخير والحمد لله
العم: أأنت مستعدة للسفر؟ يقول لك فيصل السفر بعد ثلاثة أسابيع
سكتت عبير..... لا تعرف ماذا تقول
العم: الو الو الو عبير أين أنت
عبير: نعم يا عمي أنا معك
العم: مابك يا ابنتي
عبير: لاشيء ولكن كنت فقط.....
العم: كنت ماذا؟
عبير: عمي... متى السفر؟
العم: بعد ثلاثة أسابيع..... مستعدة؟؟
عبير: نعم يا عمي.... مستعدة
العم: موفقة بإذن الله يا بنيتي.... كم سنشتاق إليك
عبير: وأنا أيضا يا عمي فانا احبك كثيرا
العم: عزيزتي..... سأتصل بابيك لأخبره بتفاصيل السفر إلى اللقاء
عبير: إلى اللقاء
أغلقت عبير الهاتف وهي في قمة الإحباط و توجهت إلى غرفتها تاركة أمها الباكية و أقفلت على نفسها و أخذت تبكي .... انتابها شعور الخوف فالموعد قد اقترب ماذا ستفعل و كيف ستتصرف.
وهي تبكي تذكرة كلمة عمها و هو يقول: يقول لك فيصل استعدي للسفر...
و قالت: هذا يعني انه... انه .. يتقبلني
و أخذت عبير تستعد للسفر و قبل السفر بأسبوع و عبير مجتمعه مع والديها قال أبيها: حبيبتي ما بالك فكرك مشغول دوما أأصابك مكروه؟؟
عبير: لا يا أبي و لكن....
الأب: و لكن ماذا؟
عبير: تنهدت عبير و أخذت تضم والدها و تقول سأشتاق إليكم كثيرا
و أخذت تبكي و بالتالي أمها تشاركها وجدانيا و تبكي معها
الأب و هو يقبل رأسها: حبيبتي سنزوركم و الهاتف بيننا لا تخافي يا حبيبتي عندما تفتقدينا فقط اخبريني و سأأتي أليك في الحال... لا تخافي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:42 am

يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:44 am

لم يعلم والديها ما بقلب عبير من صراع و الم و خوف فكانت نبضات قلبها قوية عنيفة لا تهدئ
وجاء يوم السفر ...
و قلب عبير يدق بعنف و ذهبت عبير مع والدها إلى المطار مودعة والدتها الغارقة في دموعها
و قلب عبير لا يقف عن الدق تعبت عبير من هذا الموقف و قرب لقاء عبير بفيصل التي لا تعلم موقفه منها. دخلت عبير المطار مع أبيها و كان طبعا بانتظار هما فيصل و والده و قلب عبير اخذ يدق و يدق و يدق و يدق و عندما رأت عبير فيصل كاد أن يقف قلبها و وقفت و لم تستطع تحريك قدميها لم تستطيع فلم تمر عبير بحياتها موقف كهذا الموقف .....

فقال والدها: عبير حبيبتي ما بكي ؟
و عبير صامته لا تتحدث
الوالد: عبير ما بالك ؟
عبير: أبي أبي أنا
الوالد: أنتي ماذا؟
عبير: أنا أنا أنا و أخذت تبكي و تبكي و ضمها والدها ليهدئها قليلا و يقول: حبيبتي لا تخافي اهدئي اهدئي يا حبيبتي
فجاء العم و فيصل و أخذها عمها يمسح برأسها و يقول: عزيزتي ما بالك لا تقلقي اهدئي فكيف ستسافرين و دموعك تغسل وجهك لماذا تقلقي والدك انه يحبك فلا تفعلي به هكذا !!!
هدأت عبير قليلا و أخذت تمسح دموعها و قبلت يد عمها و لم تستطع مصافحة فيصل و لم تنظر إليه خوفا على نفسها من الموت فبادر فيصل لمصافحتها و لم ترى عبير يده فقال أبيها:عبير ابن عمك يصافحك
رفعت عبير عينها المليئة بالدموع و صافحت ابن عمها و كانت يدها باردة من الخوف و أخذ والدها يودعها و يقبلها و يدعي لها.
و هي تنظر إلى والدها و تمسح دموعها ثم نظر والدها إلى فيصل و قال له: فيصل ...عبير أمانه فلن أوصيك عليها
فيصل: لا تخف يا عمي عبير في عيني
عبيرٍ في نفسها: عيني... عيني ... عيني!!!
فسلم فيصل على أبيه و عمه و ذهبا مودعين الأهل
وعبير تقول في نفسها: عيني...... عيني

لم تصدق عبير ما سمعت كانت مذهولة بعض الشيء بل كل الشيء و لكنها أطمئنت و هدأ قلبها من الدق قليلا.

و أخذ كلا مكانه في الطائرة عبير كانت بالقرب من النافذة و فيصل بجانبها: آآآآآآآآآهـ كم مرة سألت عبير نفسها كيف سأجلس بجانبه كيف و كيف و كيف
و بعد أن غادرت الطائرة أرض المطار متوجهة إلى أمريكا و عبير تنظر إلى النافذة مودعة موطنها و أحبابها و كل الذكريات الجميلة فيها
قال فيصل: سنشتاق إليك يا جدة سنشتاق
عبير: نعم و لكننا سنعود بعد أن نحصل على ما نريد لأجلك يا وطني
فيبتسم فيصل...... كان الصمت حديثهم..... فهذه أول مره يجتمعان بمفردها..... وبعد ساعة من الصمت سال فيصل عبير قائلا: ما مجموعك الذي تخرجت منه؟
فلم ترد عبير لأنها كانت شاردة الفكر مع فيصل الذي كان بجانبها
فنظر إليها فيصل قائلا: عبير ما بالك ؟
لم ترد عليه فمسك يدها وهزها قليلا وهو يقول: عبير أأنت بخير؟
ففزعت عبير وقالت: نعم تحدثني؟
فيصل: أجل أأنت بخير؟
عبير: نعم نعم بخير آسفة لم أسمعك
فيصل: ما بك مشغولة الفكر؟
عبير: لاشيء.... عفوا ماذا كنت تقول؟
فيصل: كنت أقول مجموعك ما هي نسبتك؟
عبير: 95%
فيصل: ما شاء الله تبارك الله نسبة عالية..... لماذا قررت إكمال الدراسة في الخارج؟
عبير: لأنه أفضل و أريد أن انفع نفسي و بلدي
فيصل: أها و ما التخصص الذي تطمحين إليه
عبير: الحاسب.. الحاسب الآلي
فيصل: رائع فكل شيء الآن لا يسير إلا بالحاسب الآلي
عبير: نعم
كان فيصل هادئ جدا و كانت عبير تجاوب وهي واثقة من نفسها و لكن قلبها يرجف من الداخل
و بعدها حضرت وجبة الفطور و بعد تناول الوجبة دام الصمت...... عبير لم تحرك ناظريها من نافذة الطائرة.أما فيصل فغط في نوم عميق...... نظرت عبير إلى فيصل فكان نائما فكانت فرصتها للنظر و التأمل إليه
عبير لم تستطع من مسك نفسها جلست تنظر إليه و تتأمل ملامح وجهه لم تصدق نفسها وتقول في نفسها: سبحان الله أنا هنا بجانب فيصل و أنظر إليه و لا أستطيع تحريك عيني من عليه اسمع أنفاسه ........ كم كانت عبير مشتاقة لهذه اللحظة
رأت عبير في عيني فيصل المغمضتين الحنان و الدفء و الراحة و الأمان رأت القوة و الهيبة....... كانت عبير في قمة سعادتها نست أهلها و ذويها و كل من يعنيها.
وكانت عبير في قمة سعادتها أخذت عبير غطائها وغطت به فيصل وتمنت لو أن تمسك يده ولكن خجلها منعها من ذلك.... فدام صراع داخلها ماذا لو حصل ومسكت يده.......... انه نائم لا يشعر بي ولكن ماذا لو استيقظ.........آآآآهـ أريد أن ألمسها فقط لا لا أريد أن أمسكها وأصبح الصراع عنيف فقررت لمس يده.............. ويدها ذاهبة إلى يده تريد لمسها كانت تتردد ولكن حبها لفيصل قوى من قلبها مما جعلت يدها تذهب إلى يده........ وبينما هي كذلك نادى كابتن الطائرة قائلا: اربطوا حزام الأمان لوجود مطبات هوائية
ففزعت عبير واستيقظ فيصل قائلا: ماذا جرى؟
عبير: لا اعرف
كانت عبير خائفة وتقول في نفسها: يا ترى هل رأني أم لا......... كم كنت غبية
فأعاد الكابتن الجملة مرة أخرى: اربطوا حزام الأمان لوجود مطبات هوائية فربطا الحزام.
وبينما فيصل يربط حزامه رأى الغطاء عليه فعرف بأن عبير هي التي قامت بذلك فقال لها: شكرا لك
عبير: شكرا!!! على ماذا؟
فيصل: على الغطاء فحمر وجه عبير خجلا وأدركت انه لم يرى يدها وهي تتسحب إليه
وبعد أن هدئت أمور الطائرة قال فيصل: عبير... لم تنمي؟
عبير: لا
فيصل: ألست مرهقة؟
عبير: بلا ولكن لا أستطيع النوم
فيصل: لأنك تفكرين
نظرت عبير إليه بدهشة قائلة: أفكر !!!!
فيصل: نعم تفكرين
عبير: أفكر في ماذا !!!!
فيصل: أنت التي ستخبرنني بما تفكرين
عبير: أنا لا أفكر بشيء
فيصل: ولكن وجهك يقول ذلك
عبير: وجهي
فيصل: أجل وجهك
سكتت عبير وعيناها خائفتان تنظر إلى يديها وتقول في نفسها: يا الهي وجهي.... كيف اخفي حبي... أهو مكتوب في وجهي؟
فيصل: عبير أنا أعرف بما تفكرين
نظرت إليه عبير بدهشة وقلبها يدق وتقول: تعرف؟؟!!!!
فيصل: نعم أعرف... أنت تفكرين بالمستقبل
عبير: المستقبل !!!
فيصل: نعم... المستقبل لان كل شيء سيتغير عليك... المكان وطريقة العيش الوضع... الوضع الدراسي والجو وكل شيء
عبير وبعد أن تلقط أنفاسها: آآآآهـ نعم نعم هذا ما فكر به
فمسك فيصل يداها قائلا: عبير.... لا تخافي فأنا معك ولن أتركك أبدا
لم تسمع عبير ما قاله فيصل لان يداها بيده بل سمعت سمعت عبير كل شيء ولكن لم تفهم ما قاله بلى فهمت ولكن ولكن لم تصدق ما جرى.
بعدها جلست عبير مرتاحة البال أحست بأن ابن عمها إن لم يكن يحبها متقبلها وهذا أهم شيء لديها لأنها بطريقتها وذكائها ستجعله يحبها

وصلت الطائرة مطار أمريكا وكان عادل ينتظر عبير بفارغ الصبر عندما وصلا عبير وفيصل إلى صالة المطار وبالتحديد عندما رأت أخيها عادل تركت حقيبتها وأصبحت تجري إليه وعانقته وقالت: كم اشتقت إليك
فرحت عبير بأخيها أنستها حبها لفيصل فهي سنتان لم ترى أخيها
وأخذ عادل يضمها ويقبلها ويضحك معها ويقول: وأنا أيضا اشتقت إليك كثيرا كثيرا
جاء فيصل حمل حقيبة عبير التي تركتها فرحا برؤية أخيها وبعد أن سلم فيصل على عادل ناول فيصل عبير حقيبتها وهو يقول: حقيبتك
عبير وبكل خجل: آسفة وشكرا
فيصل: شكرا على ماذا؟
عبير: لأني تركت تحملها..
فيصل وهو مبتسم: لا شكر على واجب

فذهب الجميع إلى السيارة وعبير في قمة سعادتها وحملت حقيبتها كما حملها فيصل وفتح فيصل لعبير باب السيارة وجلست خلفه تضم حقيبتها وأخذ عادل يحاورهم ويسألهم عن أحوال الأهل والبلد ويخبرهم عن حاله بأمريكا ويعرفهم على الشوارع وأسواقها.............
وعندما وصلوا إلى البيت كان البيت جميلا مكون من طابقين له حديقة خارجية مليئة بالشجر والورد
أحبت عبير المنزل دخلت المنزل الطابق السفلي مكون من غرفة معيشة كبيرة لها باب كبير يشرف على الحديقة ومسبح صغير... ومطبخ و صالون وحمام وأما الدور العلوي فهو مكون من غرفتين واحدة لعبير والأخرى لعادل وفيصل وحمام.. كان البيت صغيرا ولكنه جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:48 am

يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:49 am

أحبت عبير المنزل وارتاحت فيه كثيرا فقال عادل: ها ما رأيكم بالمنزل؟
فيصل: جميل... جميل جدا
عبير: رائع ومريح للغاية...... ولكن أين غرفتي؟؟
عادل: في الطابق العلوي
ذهبت عبير لترى غرفتها التي كان بها نافذة كبيرة تطل على الحديقة دخل عادل الغرفة وسألها: حبيبتي أأعجبتك الغرفة؟
عبير: نعم رائعة يا عادل رااااااااااااائعة
عادل: إذا هيا بدلي ملابسك لتناول وجبة الغداء ألستِ جائعة ؟
عبير: بلى ولكن جائعة نوم أريد أن أنااااااااااااااااااااااااام فأنا مرهقة للغاية ولم أنم منذ يومين
عادل: حسنا كما تشائين فيصل أيضا يريد أن ينام وبعد ذلك نتناول العشاء

نامت عبير بملابسها من شدة تعبها ولكنها كانت سعيدة للغاية سعيدة بوضعها الجديد وخاصة بوضع قلبها. وفي المساء في الساعة الثامنة استيقظت عبير من نومها وخرجت من غرفتها لترى أخيها وجدت الغرفة أمامها ففتحت الباب فإذا بفيصل نائم نوم عميق لم تستطع عبير أن تتمالك
نفسها فأخذت تقرب منه وتقرب تتأمل وجهه البرئ المرهق من السفر فقربت منه أكثر وأكثر وانتابها شعور غريب تمنت لو كانت جالسة على السرير تمسح على وجهه المتعب تلعب بشعره فقررت فعل ذلك........قلبها وشعورها هما اللذان حركاها وليس عقلها وعندما قربت منه أكثر وهي بالقرب من سريره سمعت صوت الكابتن يقول: أعزائي الركاب أرجو ربط أحزمة الأمان لوجود مطبات الهوائية
فهرعت عبير إلى الدور السفلي تبحث عن أخيها وشعور مختلط بين الخوف والفرح والخجل
أخذت تبحث عبير عن عادل لم تجده ولكنها سمعت ضجيجا بالمطبخ فتسلسلت إلى المطبخ فإذا بعادل يطهو الطعام لم تستطع عبير تمتلك نفسها وأخذت تضحك وتضحك وتضحك على عادل التفت إليها عادل قائلا: عبير!!!! ما بالك تضحكيني؟
لم تستطع عبير الوقوف عن الضحك فأخذ يضحك معها ويقول: عبير... ماذا بك ما الذي جرى ما الذي يضحكك هكذا
حاولت عبير أن تقف عن الضحك وهي تقول: عادل أنت كنت أنت أنت..... ورجعت تضحك مرة أخرى فترك كل ما بيده وتوجه إليها وهو يضحك قائلا: عبير عبير كم اشتقت إليك والى ضحكتك هذه أطربيني وزيديني
هدأت عبير وقالت:عادل.... أنت تطهو بعد أن كنت لا تستطيع سكب الماء في الكأس هاهاهاها
واخذ عادل يضحك ويقول: هاهاهاها نعم الغربة علمتني أشياء لم أتعلمها من قبل.... وأنت أيضا يا عبير ستتعلمين أشياء لم تكن تعرفيها
عبير: نعم سأتعلم ما أريد
عادل: وما لا تريدين أيضا
عبير: ولكنك معي ولن تتركني
عادل: لن اترككِ أبدا ولكن.... أيضا ستتعلمين
جلست عبير تفكر خائفة ما الذي يقصده عادل وجلس عادل بجانبها قائلا: مابك؟ أين ابتسامتك؟
عبير: لاشيء ولكنك أخفتني
عادل: أخفتك !!!
عبير: نعم
عادل:عبير لا تخافي.... أنا معك ولن أتركك واقصد بكلمة تعليم تعليم أمور الدنيا والتعامل معها وسيكون لك تجارب وخبرات فقط لما الخوف؟ ....... وستتعلمين هذه الخبرات سواء كنت هنا أو هناك أليس كلامي صحيحا؟
عبير: بلى... صحيح
عادل:هيا تعالي وساعدني في إعداد العشاء
عبير: عشاء لا لا لا أريد أن أخذ حمامي
عادل: حسناً ولكن لا تتأخري كي تساعدني
عبير: أنا ضيفة اليوم.... كيف لي أن ساعدك؟؟
عادل:ماذا؟؟!!!!
عبير وهي تضحك: كنت أمزح معك... لان أتأخر

صعدت عبير إلى غرفتها لترتب حقيبتها وتأخذ حمامها فوجدت فيصل أمامها يقول:
مساء الخير عبير
عبير وبكل خجل: مساء الخير
فيصل: نمتِ جيداً؟؟
عبير: نعم والحمد لله وأنت؟؟
فيصل: المنزل مريح والسرير والمكان كذلك ؟؟؟ أليس كذلك؟
عبير: نعم إنه كذلك
فيصل: عبير... لما هذا الضحك كله؟؟ ما الذي جرى؟؟
أجابت عليه وهي تحاول مسك نفسها من الضحك ولكنها لم تستطع قائلة: عادل عادل يطهو الطعام ها ها ها ها ها
وأخذ فيصل يضحك معها ويقول: معقول ها ها ها ها
وأخذا يضحكا الاثنان إلى أن سكتا.... نظر فيصل إلى عبير وقال: ضحكتك رائعة يا عبير نابعة من قلبك
أحمر وجهه عبير ولم تستطع الرد عليه انتظر فيصل ردها ولكنها لم ترد فقال لها: أين عادل؟أمازال يطهو؟؟
عبير : نعم
فيصل: سأذهب لأراه بنفسي ها ها ها ها
وابتسمت له عبير التي كانت تراقبه وهو ينزل لعادل...

دخلت عبير غرفتها وهي ستطير من الفرح بل طارت من الفرح تقول: يا الهي ... أحب ضحكتك آآآآآآآآآهـ يا قلبي قلبي الذي لا يقوى على فرحة كهذه الفرحة... أنا متأكدة إن لم يكن يحبني فسيحبني

رتبت عبير أغراضها وهي تغرد وترقص تسمع أغنية (على بالي/ شرين)وأخذت حمامها ونزلت ووجهها يتألق نور وسرور ووجدت كل شيء على ما يرام... العشاء جاهز ولا ينقصه سوى وجودها بينهم....
عادل: أهلا وسهلا بأجمل وأرق وأطيب وأعذب أخت في الكون
فأصبح وجه عبير كلون ثوبها الوردي مما زادها جمالا...
جلست عبير والخجل على ملامح وجهها قرب منها عادل وقال: حبيبتي ما بالك تخجلي مني أم من من ؟
نظرت إليه عبير قائلة: أخجل!!!
عادل: نعم
فيصل: جمال المرأة في حيائها وخجلها
وبعد أن سمعت عبير هذه العبارة دفنت وجهها بكفها وعادل و فيصل يضحكان عليها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها
وبدء الجميع بتناول العشاء
قال عادل: أصدقائي سيأتون غدا للتعرف عليكما
فيصل: علينا!!!
عادل: نعم
نظرت عبير إلى وجهه فيصل الذي تغير لونه
تستنكرت عبير من الموقف وبعد الانتهاء من العشاء قال عادل: آآآآآآآآآآهـ جاء دوري للنوم الآن فغدا لدي عمل... تصبحون على خير
فيصل و عبير: وأنت بخير
جلست عبير مع فيصل بغرفة المعيشة يشاهدون التلفاز وملامح فيصل منزعجة احتارت عبير وهي تنظر إلى ملامحه وسألته قائلة: فيصل.... ما بك ؟
فيصل: لاشيء
عبير: ولكن وجهك يقول غير ذلك
فيصل: لا شيء
عبير: أنت متضايق من حضور أصدقاء فيصل
قال فيصل بكل انفعال: نعم لماذا لا يغير.... لا يغير عليكِ؟
تعجبت عبير من موقف فيصل وقالت: ما بالك!! أنت تعرف عادل مقيم هنا سنتين ومن الطبيعي أن يتطبع بطبعهم.
فيصل: نعم ولكن نحن لدينا ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وغيرتنا أيضا
عبير: ممكن أن تهدئ قليلاً
سكت فيصل وهدئ
عبير: فيصل.... لا بد من تقدير الأمور وحلها بالتروي ... لا تحل الأمور بالعصيبة و القوة
نظر فيصل إلى عبير بكل إعجاب
أكملت عبير قائلة: المهم الاحترام والأخلاق
فيصل: معك حق

خجلت عبير من مكوثها بغرفة المعيشة مع فيصل وبعد أن أصبحت الساعة الثانية عشر استأذنت عبير من فيصل وصعدت إلى حجرتها ترتب إغراضها وبينما هي كذلك أخذت عبير تفكر
بحوارها مع فيصل وخاصة كلمة "غيرة" الغيرة تدل على الحب .......... باتت عبير ليلتها سعيدة بحب فيصل لها

في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع ذهب عادل إلى عمله وفيصل ذهب لاستكشاف الحي وعبير قامت ببعض ترتيبات البيت وعند الساعة الثانية جاء عادل من عمله وقال: هيا استعدوا لمقابلة أصدقائي إنهم من عائلات محترمه للغاية جادين في عملهم مرحين جدا في وقت فراغهم ستسعدون بهم ويسعدوا بكم
فيصل لم يكن غاضبا مثل البارحة كان هادئ الطبع وبعد تناول وجبة الغداء استعد الكل لمقابلة أصدقاء عادل وهم مهند فهد ومحمد أحبو فيصل وعبير وبادلوهم بنفس الشعور وبعد التعارف وشرب الشاي ذهبوا...... قرر عادل بأخذ فيصل وعبير جولة حول أمريكا سعدت عبير بالفكرة كثير واستعد الجميع للخروج وكانت رحلتهم سعيدة مليئة بالضحك والمرح والفرح والذكريات القديمة التي تضم في طياتها أيام الطفولة البريئة وخاصة التي كانت بين عادل وفيصل كانت رحلة سعيدة.... وبعدها رجعوا إلى المنزل منهمكين فذهب الكل إلى فراشه للنوم

ومرت الأيام عادل في عمله وفيصل بمعهده وعبير بجامعتها والعلاقة بينهم رااااااااااائعة لا يستطيع فيصل أن يستغنى عن عبير أصبح يحكي لها كل ما يحدث له في يومه ومشاكله وعبير كذلك وحبها يزيد يوم عن يوم أحبها فيصل وارتاح لها وأصبح همه الشاغل إرضائها....... يتبادلون النظرات والهمسات والمشاعر الصادقة الضحك والمرح جوهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:50 am

وفي يوم الإجازة قرر عادل الخروج من المنزل لقضاء يومهم على البحر.... حمل عادل معه عدة الصيد.... وذهبوا البحر حيث كان رائع للغاية كان عادل وفيصل يصطادون السمك.... جلست
عبير أمام البحر تتذكر والديها الذين لم ترهم أكثر من شهرين وبينما هي كذلك أقبلت عليها فتاة واثقة الخطوة جميلة فارعة أنيقة تلفت كل من يراها و أقبلت و صافحت عبير
عبير لم ترى ملامح الفتاة جيدا لان عيونها كانت غارقة بالدموع قالت الفتاه: عبير..... ألا تذكريني؟
نظرت إليها عبير و تألمت الفتاة و قالت و هي متفاجئة من هذه الصدفة و بكل فرح و مشاعر مختلطة عبير: سارة .....!!!!!
لا اصدق عيني سارة !!!
و ضمت عبير صديقتها بقوة وعيناها تذرف من شدة الفرح
نعم كانت سارة .......... سارة صديقة عبير الغالية على قلبها لم ترها منذ خمس سنوات فهي كانت صديقتها الحميمة جدا و التي انتقلت إلى أمريكا بسبب ظروف عمل والدها ضمتها بقوة و هي تقول: آه يا حبيبتي اشتقت إليك كدت لا اصدق عيناي....
كانت تغمر عبير فرحه لا توصف فهي لم تكوّن علاقات بعد لأنها متخوفة و حمدت الله على سارة فهي أفضل صديقة لها تفهمها و تشعر بها
و بعد العناق قامت عبير بتعريف سارة على عادل و فيصل اللذان رحبا بها فجلست عبير و سارة تتحدثان و تضحكان....... و عند العودة تم الاتفاق على لقاء قريب يجمع سارة و عبير كي يكملا مشوار صداقتهما التي دامت عشر سنوات رجع عبير و فيصل و عادل إلى المنزل لان لديهم سهرة مع أصدقاء عادل في نادي ليلي و عند الساعة العاشرة ذهب الجميع و كانت عبير ترتدي فستان أنيق و رائع انبهر بها عادل عندما رآها و لكنها لم تستطع أن ترى انبهار فيصل بذلك و ذهب الجميع إلى المرقص الذي كان حافل بالأغاني و الضوضاء و الأضواء الخافتة دخل عادل المرقص و رأى أصدقائه فجلس الجميع و بعد الترحاب و الحديث طلب مهند من عبير الرقص على أغنية للفرق المشهورة خجلت عبير واعتذرت اجبرها عادل على ذلك فرقصت عبير مع مهند الذي كان ماهرا في الرقص و
الذي انبهر بخفة عبير و رقصها الراقي و عندما كانت عبير ترقص نظرت إلى حبيب قلبها فيصل فوجدته جالس لا يتحدث معهم صامت عيناه على الطاولة و كان حزين حزنت عبير لفيصل فاستأذنت عبير من مهند و نزلت من خشبة المسرح وعينها على حبيب عمرها فيصل جلست بالقرب منه تحدثه بكل حنان
عبير : فيصل ما بالك؟
و لكن فيصل لم يرد عليها أدركت انه غاضب منها لأنها ترقص مع شاب غريب لم تره سوى عدة مرات......... فسكتت عبير تبحث لها عن تبرير لفيصل الذي لا يزال شارد الفكر و لم يحدثها في تلك الليلة و لا بكلمة واحدة.......... تيقنت عبير أن ما قامت به كان خطأ و لا يحق لها تجاهل حبيبها
بسبب أغنية أعجبتها أو ضغط أي كان عليها........ و عندما غادروا المكان كان ما يزال فيصل في صمته و عبير تنظر إليه مستاءة لا تعلم ماذا تقول له....... إما عادل فكان يتحدث طول الطريق دون أن يشعر بشيء..

و صلوا المنزل و دخل كلا حجرته للنوم فاليوم كان شاق عليهم و لكن فيصل لم ينم فجلس يسمع أغاني الحب و الشوق بصوت عالي مما جعل عبير لم تستطع النوم....... جلست عبير تلوم و تعاتب نفسها على ما قامت به اليوم.......... كان يوم عبير حافل و شاق بنفس الوقت نامت وقلبها يلومها و يعاتبها على ما قامت به....

و في الصباح الباكر استيقظ الجميع و أخبرت عبير عادل لخروجها مع سارة للتسوق أما فيصل فجلس صامت يتناول فطوره دون التحدث إليهم......أصبح قلب عبير موجوع لما حدث البارحة و بعد ذهاب عادل إلى العمل ذهبت عبير مع فيصل بالسيارة و كان الصمت حديثهما و طال السكوت بينهما كان فيصل يستمع إلى أغاني الحب و لم تستطع عبير الصبر على ذلك
فسألته : فيصل ما بالك لم أنت صامت ؟
فيصل بعد صمت: لا شيء
عبير: لا شيء !! أنت متأكد
فيصل : نعم
عبير: و لكنك صامت منذ البارحة ... أحدث مكروه؟؟
ظل فيصل صامت لا يتحدث
عبير بكل استياء : فيصل قل ما بالك؟
فيصل : لا شيء إني فقط افتقد أهلي

جلست عبير و طبعا لم تكن مرتاحة من إجابته و هي في الجامعة تفكر كيف لها أن تصلح هذا الموقف فتذكرت سارة حلالة المشاكل و لكن في بدء الأمر ستمهد لها الموضوع لأنها لم تخبرها بحبها لفيصل بعد أن رجعت عبير من الجامعة متوجهة إلى غرفتها تفكر بموضوع فيصل.. جاءها فيصل يقول: عبير
عبير و بكل فرح : نعم
فيصل: متى ستأتي صديقتك سارة
عبير : سارة ! عند الساعة الخامسة .... لماذا ؟
فيصل : لا شيء لا شيء
دب الخوف و الشك في قلب عبير فيصل يسأل عن سارة لماذا؟....... و جلست تفكر و تفكر إلى أن غطت في نوم عميق و في الساعة الخامسة و النصف استيقظت عبير مفزوعة و هي تقول: سارة سارة استعدت لمقابلتها فوجدتها جالسة في غرفة المعيشة مع فيصل و الضحك حولهم وقفت عبير مصدومة من المشهد و لكنها مجرد شك التقطت عبير أنفاسها و دخلت و هيا ترحب بسارة و بعد أن جلست استأذن فيصل و خرج و عبير لم تستطع أن تتكلم كلها ارتباك: أأخبر سارة بموضوع
فيصل؟؟ و هذا الموقف كيف؟؟ انه موقف طبيعي .. لا لا ... لا اعرف .. أخذت سارة تتحدث عن مواقفها و أخبارها و عبير صامته تسمع بل كانت تفكر و تردد في تفكيرها إلى أن ذهبت سارة إلى بيتها بعد أن اعتذرت عبير عن السوق لتعبها
انقلب حال عبير من حال إلى حال...... و عند الساعة الثامنة يجتمع الجميع على جهاز التلفاز إلى أن شعر عادل بالنوم فاستأذن لينام و جلست عبير قليلا ثم استأذنت من فيصل
فقال: عبير أريد أتحدث إليك بموضوع ممكن
عبير: موضوع .......الآن !!
فيصل: نعم الآن و لا أظنه يحتمل التأجيل
جلست عبير و علامة التعجب في وجهها
فيصل: عبير أريد أن....... أنا بصراحة..... أريد أن
عبير: فيصل ما بالك أنا اعتذر عما بدر مني
فيصل: عبير أنا في الحقيقة لا اعلم.. أريد أن أقول..
عبير : قل ماذا؟؟أنت تقلقني
مسك فيصل يد عبير و هو يقول : لا تقلقي يا عزيزتي كل ما في الموضوع هو أنني ...
عبير لم تصدق نفسها عزيزتي!!! كم تمنت سماعها منه كادت أن تطير فرحا الابتسامة على شفتيها خدودها أصبحت وردية و الخجل في عينها
وقالت في نفسها: آآآآآآهـ أخيرا يا فيصل أخيراً
فيصل: عبير في الحقيقة أنا أحببت أن أقول
أنني ...... كل ما في الموضوع أني أحببت نعم أحببت.... صديقتك سارة
عبير : من؟؟؟!!!!!
فيصل : سارة في الحقيقة لا اعرف ماذا أقول أنا محرج لأنها صديقتك .. آآآآآآآآهـ يا عبير أحببتها من كل قلبي في الحقيقة هي التي كنت ابحث عنها رائعة مهذبة قمة لا أستطيع أن أصفها إذا جمعت كل لغات العالم لن أفيها حقها .....
جلست عبير تسمع فيصل و كأن أحد ما صفعها كف على وجهها مصدومة و دموعها في عينيها بعد أن كان الخجل و وجهها أصبح شاحبا بعد أن كان ورديا ... عبير لم تصدق و لم تستوعب كلام فيصل.. تقول في نفسها: سارة .. سارة مستحيل أنا أحبها و هي صديقتي الجميلة فيصل حب قلبي كيف كيف و أنا و قلبي .. ربما يضحك علي .. فيصل .. سارة .. آآآآآآآآآهـ لا اصدق .. لا اصدق
أكمل فيصل حديثة: عبير أتمنى أن تسأليها إذا كان احد هناك يشغل قلبها أرجوك يا ابنة عمي قلبي يريد أن يطمئن هذا أول طلب أطلبه منك فلا ترديني فيه ارحمي قلبي أرجوك.......
عبير و هي في هول الصدمة تحرك رأسها في إيجابية
فرح فيصل و قال: آآآآآآآهـ يا عبير شكرا......قلبي يشكرك....يا عبير أتمنى أن تستعجلي علي بالرد
وقف فيصل و الفرحة في عينيه و صعد إلى غرفته......أما عبير فدموعها خرجت بخروج فيصل جلست عبير تبكي و تبكي و قلبها تحطم و تحطم و تحطم لم تصدق و تقول: سارة.. سارة... سارة.. فيصل.. و ماذا عن قلبي؟ أنا ارحم قلبك يا فيصل.. و أنا من يرحم قلبي.. كيف كيف و أخذت تبكي و تبكي. صعدت إلى غرفتها بخطوات يائسة بائسة نامت و دموعها في عينيها و تفكر و تفكر كيف كيف .. سارة لا تحب احد قلبها خالي و فيصل يحبها لا بل يعشقها يا قلبي فيصل سارة ........ كيف سأخبر سارة..... و هل اخبرها أم لا .....موعدي معها غدا.... اخبرها أم لا ........و ماذا سأقول؟؟..... و قلبي سيموت قهرا و بكت عبير لوجع قلبها الضعيف ..... و قررت أن تقول لسارة و قالت: افعل أي شيء لأجل فيصل مهما كان ذلك على حساب قلبي....... فيصل هو حبي والحب تضحية و سارة غالية علي و أحبها لن اتعب قلب فيصل كي لا تذوق مرارة قلبي لن احرمه من سارة فسارة حبيبتي...... و قلبي لابد أن يصبر لحب أحبابه ..

وجاء الصباح وذهب عادل إلى عمله و فيصل إلى معهده و عبير لم تستطع الذهاب لأنها مرهقة لم تنم و جاءت الساعة الخامسة وقرب موعد سارة و قدومها للذهاب إلى السوق........كان قلب عبير ينبض كلما قرب الموعد ينبض بقوة و هي تفكر ماذا و كيف و متى و من أين سأبدأ......... فيصل سبب لعبير صاحبة القلب الضعيف جرح بالغ سينزف هذا الجرح دون أن يتوقف......... عبير قلبها ضعيف لكنه كبير.........تضحي بحبها لحبيبها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:52 am

يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:54 am

وصلت سارة و ذهبت عبير معها للسوق و عبير كل علامات وجهها أسى و سارة لم تلاحظ لان عبير كانت تخفي ملامح وجهها بالضحك جلستا في مقهى لشرب القهوة و عبير تنظر في الساعة موعد رجوعهما قرب
أخذت عبير أنفاسها و قوة قلبها و قالت: سارة
سارة: نعم
عبير و بعد صمت: سارة هناك شاب..... هناك شاب
سارة : شاب ماذا؟؟ عبير ما بالك؟؟
عبير بعد أن التقطت أنفاسها : سارة فيصل و لد عمي يعرض عليك حبه فما رأيك؟؟
سارة بكل دهشة: فيصل !!!
عبير : نعم فيصل انه يقول أنت الفتاه التي يتمناه طوال عمره
خجلت سارة و دفنت وجهها في كفيها ثم قالت : و أنا أيضا لا أنكر إعجابي به..... واثق و عاقل و هادئ لا أريد أن أقول إعجاب........ لأني فعلا أحببته........ أي نعم أنها يومين و لكن لا اعلم عندما جلست معه البارحة أدركت انه ملك قلبي

و أسردت سارة مشاعرها لفيصل و عيناها الخجولة على طاولة القهوة......و إما عبير جلست تسمع و تسمع و عينها تلمع من دموعها المدفونة في عينها و تقول في نفسها: كيف كيف أحبته بهذه السرعة و احبها؟؟؟ و أنا لي سنوات عدة لم يحبني كيف... معقول و أنا و قلبي كيف ؟
و بعد أن أنهت سارة حديثها نظرت إلى عبير رأت دموعها و قالت: عبير لما هذه الدموع ؟
عبير: ألا تعرفي .. ألا تعرفي دموع الفرحة عندما تجدي اعز صديقة لديك تحب و أصابت في اختيارها و أن حبيبها يحبها و يعشقها آهـ يا سارة إني أراكما متكافئان جداً و حبكم سيدوم إلى الأبد لأنه قوي لا اعرف من أين القوة و لكن.......... أعرفك و اعرف فيصل ..
وقفت سارة تضم عبير التي قتلت قلبها بيدها بعد أن أنهت كلامها و دموعها تملأ خدها الذي ذبل بعد ما كان وردة متفتحة وعاد الكل إلى منزله.......

ذهبت عبير إلى غرفتها و عادل يناديها دون أن تسمع و هي في طريقها قابلت فيصل جاءها فيصل بكل لهفة قائلاً:عبير ماذا حدث ذهبت؟ أخبرتها؟ قولي قلبي سيقف..
أجابته عبير وابتسامتها على شفتيها : فيصل سارة تحبك كما أحببتها
صرخ فيصل من الفرحة و ضم عبير قائلاً : آآآآآآآآآهـ يا عبير أحسست بذلك و لكن أردت أن اطمئن قلبي .. شكرا شكرا شكرا يا عزيزتي لا تتصوري مدى فرحتي شكرا.....
و اخذ يمشي و هو يغني و كاد أن يرقص من شدة الفرح

دخلت عبير غرفتها بعد أن بللت دموعها ثيابها و هي تمسك قلبها الذي أصبح يدق و يدق دقات قوية لم تستطع عبير أن تهدئ .. و كيف له أن يهدئ بعد ما قتلته بل طعنته .. عبير لم تفكر بقلبها بل فكرت بحبها الذي استعدت أن تضحي بقلبها لأجله
ارتمت عبير على سريرها تبكي إلى أن نامت من شدة الم قلبها و تعبه و في الساعة التاسعة استيقظت عبير و خرجت من غرفتها و هي تمسك قلبها الذي يؤلمها خرجت و جلست في غرفة المعيشة حيث
كان الهدوء يعم البيت جلست مغمضة العين و يدها على قلبها الذي كانت تحدثه و تقول له: قلبي حبيبي اهدئ اهدئ أنت تتعبني أرجوك اهدئ
فسمعت صوت يناديها : عبير عبير فتحت عينها فرأت فيصل يقول لها : عبير ما بالك لقد أطلتي النوم ..
عبير: نعم كنت مرهقة
فيصل: عبير انتظرت كثير
عبير : خير؟؟
فيصل : خير إن شاء الله كنت فقط كنت أريد رقم هاتف سارة
عبير بكل استياء: سارة!!!
فيصل: اجل سارة...... ممكن؟؟
عبير: نعم هذا هو الرقم ..
اخذ فيصل هاتفه و ذهب إلى غرفته و عبير غارقة في دموعها و يدها على قلبها
حاولت عبير تملك نفسها وتحكم عقلها أخذت تهدئ قلبها الذي أبى أن يهدئ
جاء عادل من عمله وجلس وقال: ما بالها حبيبتي؟؟
عبير: أهلا عادل
عادل: ما بالك لما كل هذا النوم؟
فتحت عبير عيناها المليئة بالدموع نظر إليها عادل وقال: عبير!!! ما بالك ما الذي جرى؟
عبير: لا شيء
عادل: لا شيء!!! ما هذه الدموع إذا؟؟
عبير : عادل... قلت لك لاشيء إني افتقد والدي فقط وأتمنى رؤيتهما وضمها
اخذ عادل عبير بحظنه وجلس يمسح على شعرها ويهديها وهي تمسك قميصه وتبكي وتتمنى أن تصرخ.
بعد أن هدئت قليلا صعدت عبير مع عادل إلى غرفتها وجلس عادل بجانبها يمسح شعرها وهي نائمة على سريرها تضغط على قلبها نامت ........نامت ودموعها تغسل وجهها ..

في الصباح التالي ذهب عادل إلى عمله وفيصل إلى معهده لم يشأ عادل أن يوقظ عبير لما كانت عليه البارحة وعندما رجع عادل رأى عبير نائمة فقرب منها وجدها غارقة في عرقها
فوضع يده على جبينها فوجد حرارتها عالية جدا جدا .... لم تستطع عبير تحمل الصدمة فهي صغيرة على صدمة كهذه.
فأرسل عادل الطبيب وعبير ترتفع درجة حرارتها وصل الطبيب وكشف عليها ولم يعرف سبب ارتفاع درجة حرارتها......... قلق عادل على أخته كثيرا خرج الطبيب بعد أن أعطاها المسكنات والحقن..
جلس عادل بجانب أخته النائمة المتعبة وكان يبكي على حالها .

كانت عبير في قمة التعب كالوردة الذابلة مسكين هذا القلب الصغير الضعيف ... مسكين
فتحت عبير عيناها بشدة ووجدت عادل يجلس بالكرسي نائم متعب ........ تنهدت عبير تتذكر فيصل وقلبها... أغلقت عبير عينيها وسقطت دمعتها وسمعت صوت يناديها بكل حنان: عبير عبير
فتحت عبير عيناها وإذا بفيصل إمامها مسح دمعتها..... لم تستطع عبير تحمل الموقف القاسي هذا فبكت بصمت
جلس فيصل بجانبها يناولها كاس الماء فجلست عبير بشدة وشربت الماء من يده وتمنت أن لا ينتهي الكأس من الماء.
جلس معها فيصل يسال عن حالها ويطمئن عليها ....... كادت عبير تنسى ألمها وتعبها وهي مع فيصل الذي يسامرها ويتحدث معها.... عبير لم تنسى مرضها وإنما زال عنها لوجود فيصل معها بجانبها وإذا بهاتفه يدق نظر فيصل إلى هاتفه واستيقظ عادل فاستأذن فيصل وذهب

بهاتفه.......... نظرت عبير إلى فيصل الخارج من غرفتها والتي أيقنت انه لن يعود إليها مرة أخرى لأنها أحست بان المتصل كانت سارة ...... جلس عادل بجانب أخته الصامتة التي تنظر إلى الباب ... كانت اللحظة قاسيه على قلبها المريض.
وطئت عبير رأسها تبكي وتبكي وتمسك قلبها الذي كاد أن يخرج من جسدها فتمالك نفسها وقررت أن ترمي قلبها إذا كان سيتعبها لابد أن تقسي قلبها..........هذه هي الحياة ومازالت المواقف أمامها أصعب وأصعب... فكرت عبير بعقلها ودموعها كقطرات الندى ففكرت عبير وقررت أن تجعل فيصل سعيد بحبه وسارة أيضا فهما الأقرب إلى قلبها... أما هي فلا بد أن يأتي يوما ما ليملأ قلبها حبا أخر... هذا قرارها ولكن.... هل يا ترى ستقوم بتنفيذه أم لا....؟؟

وفي اليوم التالي ذهبت عبير إلى جامعتها وكل فكرها فيصل وسارة سارة وفيصل حاولت أن تنسى ولكن لم تستطع كيف تستطيع نسيان حبها الذي نشاء معها منذ نعومة أظافرها كيف تقلب قلبها من حبها لكره كيف تنساه وهو أمام عينيها كل يوم كيف كيف

رجعت عبير إلى المنزل فوجدت عادل يتحدث بالهاتف كان الوالد الذي أحس بها واتصل كي يطمئن عليها ...... ناول عادل الهاتف لعبير
صرخت عبير عندما سمعت صوت والدها تمنت والدها أمامها تضمه وتشكي له ما بقلبها ولكن أين هو ؟
الوالد: حبيبتي ما بك؟
عبير وهي تبكي: اشتقت إليك يا أبي اشتقت أليك كثيرا
الوالد: وأنا أيضا ...... اهدئي اهدئي

حاولت عبير أن تهدئ قليلا خوفا على والدها من القلق عليها وأخذت تتحدث معه وهي تلتقط أنفاسها
وبعد أن أنهت المكالمة وضعت يدها على قلبها الذي كاد أن يقف من شدة الألم
جلست في الحديقة ورأسها على الطاولة جاءها فيصل يسال عن حالها: عبير ...... عبير
رفعت عبير رأسها بشدة: نعم
فيصل: كيف حالك اليوم؟
عبير: الحمد لله بخير
فيصل: ولما هذه الدموع ؟
عبير: أني مشتاقة لأهلي
فيصل: هاهاهاهاها هذا كان ردي لك .... قبل أن ابوح لك عن حبي لسارة
عبير.......... تحبين؟؟ قولي لي من هو؟
نظرت عبير لفيصل وعينها تذرف دمعة صامته بااااااااااهتة .....ودت لو تخبره ما في قلبها ولكن كيف؟؟
فيصل بلؤم: اهو معك في الجامعة؟؟ هاهاهاهاهاهاها إني امزح معك ... كنت أريد أن ارى ابتسامتك فقط
عبير...... الكل يفتقد أهله ولكن سيأتي اليوم الذي نرجع إليهم وسنجتمع بهم قريب بأذن الله.....
ظلت عبير تنظر إليه وحاولت أن تبوح له ما بقلبها ولكنه عقد المسالة
جاء عادل ونظرات الحزن في عينيه: الغداء جاهز...... هيا يا عبير تناولي الغداء كي تشربي الدواء ولتنامي قليلا
عبير بكل خمول: حسنا
تناولت عبير وجبتها ونامت وكأنها ميتة على فراشها .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:55 am

يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:56 am

استيقظت عبير من قبلة حنونة على جبينها فتحت عيناها إذا بسارة تجلس بقربها وفي يدها باقة من الورد......الورد الذي تحبه عبير
سارة: لا باس عليك يا عزيزتي
عبير بكل فرح: أهلا سارة
سارة: كيف حالك يا عبير؟
عبير: أنا الآن بخير و الحمد لله
جلست سارة تأنس وحدة عبير وتسامرها
ضمت عبير يدا سارة وقالت: آآآآآآآآآآآهـ يا سارة الم في قلبي
سارة وبكل حب: كل هذا شوق لوالديك
عبير وبعد تنهيده قوية: نعم ..... لوالدي
دمعت عيني عبير الم وقهرا
مسحت عبير دمعتها ونظرت إلى سارة وقالت: كيف علمتي بمرضي؟
سارة: فيصل الذي اخبرني
عبير: فيصل!!!
سارة: أجل
عبير: ما ريك به يا سارة؟
خجلت سارة وقالت: بصراحة هو خلوق ومؤدب ورائع ....وأحببته من كل قلبي
ابتسمت عبير: اهو ما كنت تبحثين عنه؟؟
سارة: نعم
ضمت عبير سارة وقالت: أنت أيضا رائعة ... وفيصل لن تندمي عليه ليس لأنه ابن عمي ..... لا لأنه فيصل
سارة: كل ما كنت احلم به وجدته بفيصل
عبير: وماهي الخطوة التالية
سارة بكل خجل: في الحقيقة يا عبير ....... فيصل عرض علي الزواج ولكني مترددة قليلا أريد أن أتريث قبل أن أقدم على أي خطوة ........ أريد إن أتعرف عليه أكثر
عبير: فكري والتجئي إلى الله فلن يهديك إلى الصواب غيره
سارة: ونعم بالله
عبير: أتمنى لكما التوفيق
سارة: آآآآآآهـ يا عبير أنت من عرفتني عليه وأنت سبب سعادتي الأبدية إن تزوجت فيصل ..... باختصار أنت سبب سعادتي دوما وليس يوما

ذهبت سارة وقلب عبير يتمزق بكت عبير إلى أن تعبت عيناها من البكاء تعب خدها من دمعتها تعب قلبها من الألم........ لم تستطع عبير أن تتنفس توجهت إلى النافذة تلتقط أنفاسها أدارت عبير المسجل الذي كان بجانبها لازم أعيش (شرين)
(لازم اعلم قلبي يعيش..ولازم ينسى ولازم يعيش) جلست تدور هذه العبارة في راس عبير وفكرت بعقلها قررت أن تنسى وتحاول نسيانه مع انه من الصعب عليها ولكنها ستحاول... ستضغط على قلبها ليعيش فقررت أن تشغل نفسها بدراستها وجامعتها فقط لا غير.....

هذا ما وصلت إليه عبير من قرار وتمنت لفيصل وسارة حياة سعيدة ....... فهما يحبان بعضهما البعض .... أما عبير فهي تِحب ولم تَُحب....... رسمت عبير طريق حياتها الجديدة دراستها وجامعتها وجامعتها ودراستها ....... وفيصل ابن عمها وليس حبيبها............

مسحت عبير دمعتها وأخذت حمامها واستعدت لحياتها الجديدة وأخذت كتبها إلى الحديقة.... جلست عبير تذاكر فإذا بعادل يقول: السلام عليكم
عبير: وعليكم السلام
عادل:حبيبتي ... عمري .... حياتي .... قلبي....
ضحكت عليه عبير لأنه كان يقول كلماته وكأنه يغني ويقول: كيف حالك اليوم إني أرك في أحسن حال
عبير: نعم ولله الحمد أنا بخير
أحس عادل جبينها: خفضت درجة الحرارة
عبير: عادل .... أنا فعلا بخير ........ إذا أرتني أن أرقص لك سأرقص
عادل: هاهاهاهاها نعم ارقصي لي هيا
عبير: اممممممممممممم ولكن أريد أن ادرس
عادل: لا الآن
عبير بكل دلع: عادل ارجووووووووووووووووووك
عادل: حسنا ولكن سأجلس معك قليلا فاني مشتاق إليك
عبير: وأنا أيضا
عادل............ آسفة لقد أتعبتك معي
عادل: عبير ....... لا تقولي هذه أنت أختي وحبيبتي وراحتك من راحتي
قبلت عبير يدا عادل الذي جلس يمسح على شعرها
عبير: عادل أريد إن اكلم والدي
اخرج عادل هاتفه واتصل بوالده الذي كان قلقا على عبير .. وطمئنته عبير عندما سمع ضحكتها التي كانت لا تفارقها
بعد أن أنهت عبير مكالمتها جلست تحدث عادل على الجامعة والمواد التي تدرسها جاء فيصل: السلام عليكم
عادل وعبير: وعليكم السلام
فيصل: كيفك اليوم يا عبير؟
عبير : بخير والحمد لله
فيصل: الحمد لله
عادل: هيا هيا أمامي إلى المطبخ لنعد العشاء هيا
فيصل: ولكني متعب
عبير: وأنا مريضة
عادل: ماذا !!!!!!!!!
وضحك الجميع هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
ودخل الجميع المطبخ لإعداد العشاء ......... كانت عبير سعيدة جدا لم تشعر بأي شيء اتجاه فيصل كانت تتحدث معه دون خجل ......... كانت سعيدة لان قلبها سيرتاح من الألم

وفي صباح اليوم التالي ذهب عادل إلى عمله وفيصل إلى المعهد وعبير إلى جامعتها وكان يومها سعيد وقلبها مرتاح......لم تفكر عبير بالبحث عن بديل ..... لان فيصل اخذ كل ما لديها من حب ... فضلت عبير العيش بهذه الطريقة وانشغالها بجامعتها بدل من قلبها

وبعد عدة أيام رجعت عبير من الجامعة ووجدت فيصل يجلس في الحديقة غضبان
عبير: السلام عليكم
رد فيصل السلام مجبورا: وعليكم السلام
عبير: فيصل ......... ما الأمر؟؟
فيصل بصراخ: لا شيء ....... اتركيني لوحدي لا أريد أن أرى احد هنا
صدمت عبير من رد فيصل وهي ذاهبة مسك فيصل بيدها وقال: عبير ........ آسف سامحيني لم اقصد
مسكت عبير يده وقالت: فيصل ماذا هناك ؟ ما بك؟ ما الذي جرى ؟؟......... أحدث مكروه للأهل؟ أم ماذا؟
فيصل الذي لا يزال يمسك بيدها: لا لا كلهم بخير والحمد لله ولكن
عبير: ولكن ماذا؟
فيصل: سارة
عبير: سارة!!! فيصل ما الذي حدث؟؟؟ اخبرني
فيصل: تشاجرنا اليوم
عبير: لماذا؟؟
جاء عادل من عمله فلم يستطع فيصل أن يكمل لعبير ما جرى
ودخل الجميع إلى البيت .......... كانت عبير مصدومه في بادئ الأمر ولكن عندما مسك فيصل بيدها نسيت عبير الدنيا بما فيها.
ورجع لها الحب والشوق لحبيبها الذي لا تستطيع نسيانه ..... كما كانت سعيدة بشجارهما واعدتها فرصة لتعيد حبها ...

وبعد أن تناول الجميع وجبتهم صعد عادل لينام وجلس فيصل يكمل لعبير قصة شجارهما ...... عبير تسمع بكل آذان صاغية وفيصل يحكي وهو غضبان من سارة وعنادها .... وبعد أن أنهى
فيصل حديثه تنهد وقال: مشكلتي إني أحبها ولا أستطيع العيش بدونها فهي قلبي وروحي وعمري آآآآآآآآآآآآآآهــ من سارة وحبها
عبير........ اتمنى أن تكلمي سارة وان تكف عن عنادها ... فانا لا أطيق بعادها
عبير وبعد صمت:حسنا سأتحدث معها اليوم
فيصل: شكرا لك يا عبير شكرا ......... لا اعرف ماذا كنت سأفعل لولاك لن أتخلى عنك يا عبير شكرا لك شكرا
نظرت عبير إليه وعيناها مليئة بالدموع: لا تقلق يا فيصل أنت لها وهي لك
فيصل: لم يبقى شيء يا عبير سوى موافقة أهلها...... أهلي لا مانع لديهم وهي كذلك ولكنها ستخرب كل شيء بعنادها هذا
عبير: موافقة !!!! على ماذا؟
فيصل: على زواجنا....
وكأن أحد ما صفع عبير على وجهها..... ظلت صامتة وعيناها على الأرض وفيصل يكمل التفاصيل وبعد أن أنهى حديثه نظر إلى عبير وقال: عبير... متى ستكلمي سارة ؟
عبير ويدها على قلبها: اليوم.... اليوم بأذن الله
فيصل: شكرا يا عبير شكرا

ذهب فيصل إلى غرفته .... وعبير مصدومة بما سمعته لم تكن عبير راضيه عن نفسها لاستغلالها فرصة تشاجرهما ...... ولم تكن تدرك مدى تطور علاقتهما لدرجة الارتباط وبهذ السرعة ..... لم تكن تعلم مقدار حبهما لبعض ...... ظنت هي الوحيدة التي تحب ........ ظنت انه لا يوجد أحد في العالم يحب بمقدار حبها لفيصل وظنت وظنت وظنت ويدها على قلبها الذي كان يقول لها:
يكفي يكفي يكفي لقد تعبت... أنا لا أقوى على ذلك...... بدأت اضعف أكثر من السابق.... ارحميني ما هذا الحب..... لا أريده..... أريد أن أعيش بسلام...... كنت سعيد عندما قررتي أن تبتعدي عن الحب ما الذي جرى.......... كلمة وقلتيها...... سارة لفيصل وفيصل لسارة انتهى اتركيني اتركيني أو اتركي الحب أرجوك......... ارجوووووووووووك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:58 am

يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 11:04 am

فيصل: ياله من شاب محظوظ إني متشوق لرؤيته... وأتمنى أن يقدرك حق قدرك
هل من الممكن أن تدعيه إلى حفل زفافي كي أتعرف عليه
عبير: حفل زفافك!!!!!!!!؟؟
فيصل: نعم .... الم يخبرك عادل.....
آسف........... كان علي أن أخبرك بنفسي ولكن تجاهلك لي منعني من ذلك
سيقام الحفل بعد أسبوعين حفل بسيط جدا وبعدها سنسافر إلى جده لإقامة الحفل بين الأهل والأصدقاء
كنت متشوق لعرسي ولكن الآن متشوق إليه أكثر
ادعيه للحفل يا عبير فعلا أريد التعرف عليه..... أريد أن اعرف اهوا يستحقك أم لا......... اتفقنا؟
عبير والعبرة تخنقها: بإذن الله
سقطت دمعة عبير لم تستطع عبير إخفائها أكثر من ذلك
فيصل: لما هذه الدمعة يا عبير؟؟ ......... لأني عرفت ما بداخلك؟؟ الحب شيء لا احد يستطيع إخفائه وأنت ابنة عمي ومن الطبيعي أن اعرف ما بداخلك..... امسحي دمعتك يا عبير فدمعتك تحرقني
ومسح فيصل دمعتها وقال: أتمنى لك حياة سعيدة مع حبيبك...... حياة مليئة بالحب والخير
قال فيصل عبارته ودخل البيت
جلست عبير في الحديقة تبكي وتقول: عرف... عرف بحبي عرف بقلبي ولكن لم يعرف من هو........... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يقول ادعيه لعرسي... كي أتعرف عليه يريد أن يطمئن علي
وظلت عبير تبكي وتبكي وتقول: أنت تقول انك عرفت ما بداخلي... ولكنك لم تعرف من هو

وفي يوم الحفل
استيقظ الجميع من النوم استعداد للحفل ذهب عادل مكان إقامة الحفل ليشرف على تجهيزات الحفل.... وفيصل كان مشغول بنفسه فهو ينتظر هذا اليوم على أحر من الجمر..... أما عبير.... واقفة على الشرفة ودمعها على خدها ويدها على قلبها شاردة الفكر تودع حبيبها تتمنى ضم قلبها الذي ألمها طوال الليل تذكرت كلام الموج لها وعتابه لأنها لم تدافع عن حبها.... ندمت عبير على خوفها وترددها ولكن لا ينفع الندم الآن.......
ارتدى فيصل بذلته يتأمل في المراءه وخطر في باله عبير التي تشاركه كل حدث في حياته .. بحث عنها ووجدها على الشرفة شاردة الفكر والهواء يلعب بشعرها... نظر فيصل إليها وجدها حزينة سارحة دمعتها على خدها ويدها على قلبها
فيصل بكل هدوء: عبير ..... عبير!!
عبير وهي تمسح دمعتها: نعم
فيصل وهو ينظر إلى عينيها: لما هذا الحزن الذي يكسو وجهك؟ والدموع التي تملأ عينك؟
عبير وهي تلتقط أنفاسها: لا شيء
فيصل: أهو بسبب حبيب القلب؟ألن يحضر حفل الزفاف اليوم؟
عبير ودموعها محبوسة في عينها: بلى سيحضر
فيصل: جيد...
خرجت دمعة عبير وهي تضغط على قلبها
فيصل: ألهذه الدرجة تحبيه...؟؟ ألهذه الدرجة مشتاقة إليه؟؟ أم تشاجرتما؟
عبير: لا لم ولن نتشاجر بأذن الله
فيصل وهو مبتسم: جميل... ألان قولي لي ما ريك ببذلتي؟
نظرت إليه عبير تتأمله: جميله جدا
فيصل وبكل لؤم: سيعجبها؟؟
عبير: من؟
فيصل: سارة!!
عبير: فيصل سارة لا تريد البذلة... تريد من يرتديها
فيصل: أنت على حق آآآآآآآآآآآآآهـ يا عبير كم كنت انتظر هذا اليوم جاء اليوم الموعود
حسنا... ألم تستعدي بعد ؟..... لم يبقى من الوقت شيء
عبير: بلى الآن
فيصل: حسنا بالإذن

استعدت عبير للحفل وألم في قلبها كالطعن........ ارتدت عبير ثوبها الذي كان بلون السماء وعليها ورده بيضاء..... وكأنها ملاك

ذهبت عبير مع فيصل العريس الذي كان يغني طوال الطريق فرحا بيومه.. وعبير صامتة أدركت أن الموضوع خرج من يدها فلا رجعة في ذلك... اليوم يوم زفاف حبيبها.....لا بد أن ينتهي حبها كي تعيش سعيدة...... لا بد من ذلك

وصلت عبير إلى مكان إقامة الحفل الذي كان على شاطئ البحر والأرض مفروش بالعشب الأخضر والطالات والكراسي ذات اللون الأبيض وباقات الورد الأحمر تنير كل طاوله...... كان في قمة الروعة والنعومة..

استقبل عادل فيصل وعبير الذي كان بصحبة مهند والذي لم يحرك ناظريه من عبير كان ينظر إليها بكل حب و إعجاب وصافحها قائلا: كيف حالك يا عبير؟
عبير: الحمد لله بخير ... كيف حالك أنت؟
والذي رد عليها بعد صمت: أنا بخير بما انك بخير
ما شاء الله تبارك الله .... كم أنت جميلة
سحبت عبير يدها متضايقة من نظراته لها.... عندها أدرك مهند ما أصابه فاعتذر
استنكرت عبير وضع مهند وتركته هو ونظراته لأنها كانت مشغولة بشيء اكبر من هذا مشغولة بقلبها الذي سيموت
حضر المدعون الحفل وتعالت صوت الموسيقى........ ذهبت عبير لسارة لمساعدتها ومشاركتها فرحتها........ سارة التي كانت في أوج جمالها سعيدة بيوم زفافها....
سارة: عبير... ما رأيك بثوب زفافي؟
عبير: جميل ولكن التي ترتديه أجمل
سارة بكل خجل: عبير اخجلتيني هيا أريد أن اعرف رأيك؟
عبير: صدقيني كما قلت لك
جاءت والدة سارة تقول: سارة ... هيا استعدي سيحضر والدك حان الوقت يا ابنتي
سارة: يا ويلي إن هذه اللحظة صعبة جدا
مسكت عبير يدها قائلة بكل هدوء: سارة حبيبتي......... اهدئي لا تخافي إن هذه اللحظة أجمل لحظة في حياتك فلا تخربيها بخوفك...... صدقيني الخوف لا ينفع ولا يجدي........ أرجوك
سارة: أنت محقة.. آآآآآآآآآهـ يا عبير لا اعرف لولاكي ماذا كنت سأفعل

عبير وهي تضغط على يد سارة ودموعها محبوسة في عينها: سارة.... فيصل إنسان طيب جدا ويحبك ويعشقك ويهواك أرجوك حافظي عليه تمسكي به
سارة بكل خجل: وأنا أيضا أحبه.... صدقيني لن أتخلى عنه أبدا مهما حدث
خرجت دمعة عبير وضمت سارة ضمة قوية قائلة: أدام الله الحب الفرح والسرور بينكم
جاء والد سارة ليزفها لفيصل لم تتحمل عبير الموقف مما زاد والد سارة من الموقف الذي كان يودع ابنته وكأنه لن يرها مرة أخرى

خرجت عبير تمسح دموعها لمحها مهند واتجه إليها مسرع وأوقفها قائلا: عبير لما الدموع؟
عبير: لاشيء إنها فقط دموع الفرحة
مهند: اها الحمد لله إنها كذلك........ عقبالك يا عبير
عبير: شكرا لك... بالإذن
مهند: عبير ......... أريد التحدث معك بموضوع شخصي ومهم للغاية..... ممكن؟؟
عبير: شخصي!!!!
مهند: نعم ولا يتحمل التأجيل
عبير: مهند لا أستطيع التحدث إليك الآن........ أنت تعلم مشغولة بأمر الزفاف
مهند: حسنا... أيناسبك غدا؟
نظرت عبير إلى عينيه وأحست بما يرد أن يقول وقالت: بإذن الله

زفت سارة لفيصل والكل من حولها سعيد سعيد للغاية أما عبير فكان صراع يدور بداخلها بين الفرح والأسى........ تمنت عبير لو كانت بمكان سارة لو للحظة واحدة فقط.... تمنت أن تمسك بيد و تلبسه الخاتم ويقبلها كما فعل لسارة.... تمنت أن ترقص معه........ وتمنت وتمنت

اتجهت عبير نحو البحر تتنهد وتتألم وإذا بصوت عند أذنيها يقول: أين هو؟
التفت عبير إلى مصدر الصوت .... فإذا بفيصل
عبير: مبروك يا فيصل
فيصل: شكرا لك ......... لا تغيري الموضوع أين هو؟
عبير: من؟
فيصل: حبيب القلب
عبير صامته تتأمله
فيصل: لم يحضر الحفل؟
عبير: بلى حضر ولكن.. لالا لم يحضر
فيصل: لماذا؟
عبير : لا اعرف
فيصل وبكل لؤم: ربما وجد غيرك وذهب لزواج منها هاهاهاهاهاها
عبير ويدها على قلبها وبكل حزم: تأكد يا فيصل بل تيقن يوم زفاف حبيبي من غيري هو يوم موتي
سكت فيصل الذي لاحظ تغير صوت عبير وقال: عبير .... آسف لم اقصد شيء
نظرت إليه عبير وعيناها غطتها الدموع: أعرف
جاء عادل: فيصل هيا السيارة في انتظارك
فيصل: حسنا.... هيا يا عبير مع السلامة
ومد يده يصافحها
جاءت سارة وعبير تقول: فيصل سارة أمانه في عنقك فحافظ عليها
فيصل وهو يضغط على يدها: إن شاء الله
ضمت سارة عبير قائلة: حبيبتي........ لم ولن أرى مثلك أبدا
لم تتحمل عبير الموقف بكيت على كتف سارة ...... ضمتها سارة وقبلتها مودعة
ودع المدعوين فيصل وسارة المتجهين نحو المطار للسفر إلى جده ....... جلست عبير أما البحر كم كانت مرهقة لم تنم من البارحة.... جلست تمسح على قلبها الذي كاد يخرج من مكانه

ودع عادل ومهند المدعوين ثم قال عادل لعبير: آآآآآآآآآآآهـ أخير انتهى الحفل كم أنا متعب
مهند: ومتى عرسك يا عادل؟
عادل: عندما أجد الفتاة المناسبة
مهند: أنا وجدت الفتاة المناسبة.... ولكن أتمنى أن توافق علي
عادل: نِعم الرجل أنت من هذه التي سترفض رجل مثلك؟ وان رفضت هي الخاسرة
مهند: عبير .... ما رأيك بكلام أخيك؟

عبير شاااااااااااااااااااااااردة الفكر لم تجبه
مسك عادل يدها ووجدها بـــاردة كالثلج وأصبح ينادي عبير ويهزها ولكن.................. دون جدوى.

صرخ عادل صرخة عااااااااااالية على وفاة عبير

اجل ماتت عبير ومات حبها معها......... عبير وقلبها الصغير الذي لا يتحمل ما جرى لها اليوم ......... زفاف حبيبها أمام عينيها ............ لم تطق عبير الموقف فقلبها صغير ضعيف لا يقوى على ذلك ......... ماتت ومات حبها معها ......
ماتت



النـــــهـــــــايه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيونه الخليج
عضـو جيــد
مزيونه الخليج


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدعاء : من تاليف وااحد من البشر C13e6510
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

من تاليف وااحد من البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاليف وااحد من البشر   من تاليف وااحد من البشر I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 11:06 am

اتمني تعجبكم


تحياتي:مزيونه الخليج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من تاليف وااحد من البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتديـات دايمــونــد :: دايموند الأدبيه :: دايموند الروايات الخياليه او الحقيقيه-
انتقل الى: